هدية لأصدقائنا الملحدين
لا يوجد كتاب واحد على وجه الأرض لم يتعرض للتحريف أو التبديل إلا القرآن..
قبل 1400 سنة مثلاً يمكنك العثور على مخطوطات للإنجيل تختلف عن بعضها بشكل هائل
كذلك التوراة.. كذلك كتاب بوذا أو زرادشت أو كونفوشيوس... تستطيع أن اعثر على كتابات متناقضة، تزيد وتنقص وتختلف
ولكن هناك كتاب واحد فقط على وجه الأرض لن تتمكن من العثور على أي نسخة مختلفة ولول بنسبة ضئيلة
هذه مخطوطة للقرآن الكريم يعود تاريخ كتابتها لبعد وفاة النبي الكريم من 20 إلى 40 سنة حسب دراسة لجامعة توبنغن الألمانية
إذاً نحن أمام مصحف كتب في زمن الخلفاء الراشدين
لن تجد فيه أي اختلاف عن المصحف الحالي إلا في طريقة الرسم والكتابة.. ولكن تستطيع أن تقرأه كلمة كلمة
وستجد أنه مطابق تماماً لما بين يديك اليوم
هذه الميزة أنبأ عنها القرآن
{ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا } [النساء: 82].
ونقول: هل يمكن لمحمد صلى الله عليه وسلم (لو لم يكن رسولاً من عند الله) أن يتعهد بأن كتابه سيُحفظ ولن يتعرض للتحريف طيلة 1400 سنة ؟؟؟
هذا التعهد لا يقدر عليه إلا منزل القرآن والقائل:
{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } [الحجر: 9].
فكر عزيزي الملحد قبل أن تتخذ قرار الكفر ... فالعمر قصير .. ولقاء الله قادم لا محالة... فانظر ماذا ستقول لخالقك ساعة لقائه!! وجهز نفسك منذ هذه اللحظة لذلك الموقف الذي هو أقرب إليك من أي شيء في أي لحظة يمكن أن تموت لتكتشف أن الملحدين خدعوك وقد عشت عمرك في سراب ولن تجد أمامك إلا الله تعالى:
{ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ } [النور: 39].
هذا رابط المخطوطة القرآنية التي كتبت قبل 1400 سنة ... اكتشف بنفسك ثم قرر
عبد الدائم الكحيل
إرسال تعليق