هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه
قال الله تعالى :
هَٰذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ ۚ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (11)
{سورة لقمان}
قال الله تعالى : " إِنَّ فى خَلقِ السَّموتِ وَالأَرضِ وَاختِلفِ الَّيلِ وَالنَّهارِ لَـايتٍ لِأُولِى الأَلببِ {190} الَّذينَ يَذكُرونَ اللَّهَ قِيمًا وَقُعودًا وَعَلى جُنوبِهِم وَيَتَفَكَّرونَ فى خَلقِ السَّموتِ وَالأَرضِ رَبَّنا ما خَلَقتَ هذا بطِلًا سُبحنَكَ فَقِنا عَذابَ النّارِ {191} "
{سورة آل عمران}
التنوع فى الخلق الى ما لا نهاية يثبت الأبداع الجلي للخلاق العظيم
قال الله تعالى فى كتابه:"فاعبد الله مخلصا له الدين ألا لله الدين الخالص" وهو الذى قال":"وما من دابة فى الأرض ولا طائر يطير بجناحيه ألا أمم أمثالكم .وهو الذى قال:"والطير محشورة كل له أواب" وهو الذى قال "والطير صافات كل قد علم صلاته وتسبيحه"وهو الذى قال :"ألم يروا ألى الطير مسخرات فى جو السماء ما يمسكهن ألا الله" وهو الذى قال:"وَالصَّافَّاتِ صَفًّا (1) فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا (2) فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا (3) إِنَّ إِلَٰهَكُمْ لَوَاحِدٌ القرأآن الكريم يضع المفاهيم العلمية والقوانين الطبيعية أمام البشر ويضع الآعجاز ليس تحديا وأنما لأدراك هذا الأعجاز ووضوح أبداعه فى صنعته ليتعبد الأنسان فى أبداع الخالق وتسبيح والثناء عليه ، ومشارمة الأنسانية كلها للتمتع فى آيات الخلاق العظيم التى لا تنتهى من أتقان وأبداع وجمال فسبحان الخلاق العظيم ، وأن القوانين الطبيعية ليست حكرا لأحد وأنمأ متاحة لكل أنسان للكبير والصغير والطائع والعاصى والأبيض والأسود والأصفر والأحمر فالجميع كرمه الخالق المبدع المصور ذوالجلال والأكرام.
آثار عظمة الله تتجلى في مخلوقاته تعالوا نتمعن معاً في هذه الصور من اجمل ما التقطت عدسات المصورين
والله ولي التوفيق،،
إرسال تعليق